السبت، 15 ديسمبر 2012

المستشرق غاري ملير


مستشرق أراد أن يبحث عن عيوبٍ في القرآن فانظرو ماذا وجد !!


المستشرق غاري ميلر




هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو كندي الجنسية ، كان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة إلى النصرانية وأيضاً هو من الذين لديهم علمٌ غزيرٌ بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحبّ الرياضيات بشكلٍ كبير … لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….

كان يتوقع أن يجد القران كتابٌ قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك … لكنه ذهل مما وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتابٍ آخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئاً من ذلك
بل الذي جعله في حيرةٍ من أمره أنّه وجد أنّ هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
ولم يجد سورةً باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل
أخذ يقرأ القران بتمعنٍ أكثر لعله يجد ماخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ).
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ ايجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test … والعجيب أنّ القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى ايجاد الأخطاء فيه ولن يجدو
يقول أيضاً عن هذه الآية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماماً؛ يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاءً ولن تجد.
أيضاً من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ  .(

يقول “إنّ هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الإنفجار الكبير وهي تنص على أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب
فالرتق هو الشيء المتماسك في حينَ أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..
نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” إنّ هذا الأمر من العجائب حيث أنّ العلم الحديث أثبت مؤخراً أنّ الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكونٌ بشكلٍ أساسي من الماء ……فكيف لرجل أمّي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كلّ هذا لولا أنّه موصلٌ بالوحي من السماء.
الدكتور ملير اعتنق الإسلام ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحدٌ منهم.


0 التعليقات:

إرسال تعليق