الثلاثاء، 24 يوليو 2012

هبة الكرك




تعد ثورة الكرك ضد الحكم العثماني في العام 1910 إحدى الثورات المجيدة التي حدثت في فجر النهضة العربية، وقد انبرى الكثير من المؤرخين والباحثين للحديث عن هذه الثورة، الوثائق التي استند إليها الباحثان السوارية والطراونة بينت أن عشائر الكرك التي قامت بالثورة كانت في الأساس موالية للدولة العثمانية وانها أيدت في بداية الأمر الإصلاحات التي أقرتها هذه الدولة والمتعلقة بإجراء تعداد سكاني وتحرير النفوس والتجنيد.

لكنها -أي العشائر- ادركت لاحقا النتيجة السلبية لهذه الإصلاحات وما رافقها من ظلم واذى واذلال لهم فبدأت بالتذمر وبمحاولة التخلص من الإصلاحات والقائمين عليها، وبدت هذه العشائر أكثر تصميما على الثورة ضد العثمانيين بعد ما وصلهم من أخبار تبين ما ارتكبته الدولة العثمانية من فظائع باهل حوران من الدروز.


ويؤكد الباحثان أن من الاصح تسمية ما حصل في الكرك بالثورة ,وذلك لانه خطط لهذه الثورة باحكام سواء من رص صفوف العشائر الكركية، أو من حيث التواصل بين هذه العشائر وغيرها من العشائر الأردنية من العقبة جنوبا لتشمل عشائر بني حميدة والكعابنة والسلايطة شمالا، ومن سكة الحديد شرقا وحتى غورالصافي غربا، فيما اتفقت هذه العشائر على تسمية قائد للثورة ومجلس لها، فكان القائد قدر المجالي وله مجلس يقدم له النصح والمشورة، ويبدو أن الخطوات التي مرت على الاعداد للثورة كانت في جو محكم من الكتمان والسرية الأمر الذي فاجأ واذهل السلطات العثمانية لانها لم تكن مستعدة لمواجهتها.


ألحقت الثورة خرابا ودمارا هائلا في الكرك لكنه اقتصر في معظمه على المصالح الحكومية التي حرقت ونهبت سجلاتها ووثائقها ما اعتبرته الدولة العثمانية خسارة لا تقدر بثمن، اما الدمارالأكبر فحل بالكرك عند قيام الدولة باخماد الثورة فقد عملت القوات العثمانية على هدم المباني وحرق المحاصيل، ما جعل الناس مهيَّئين للانضواء تحت راية الثورة العربية الكبرى فيما بعد.



وقد اعتبر الباحث والمؤرخ منير الريس في كتابه "الكتاب الذهبي للثورات الوطنية في المشرق العربي "أن ثورة اهل الكرك في العام 1910 هي بحق احدى الثورات المجيدة في فجر النهضة.




 صورة لقلعة الكرك في عام 1908





مجريات الثورة

بعد أن قامت ثورة جبل الدروز وحوران والتي اندلعت ضد عملية التجنيد. ارسلت تركيا القائد (سامي باشا) فقمع بقسوة ثورة جبل الدروز وحوران . وعندما شعر بأنه حقق مطالب الدولة العثمانية , فقد كتب الى متصرف الكرك حيث كانت متصرفية الكرك انذاك تمتد من اطراف البلقاء الى معان , وقد جمع متصرف الكرك شيوخ العشائر وطلب منهم عد الانفس لاغراض التجنيد وفرض الضرائب.

اجتمع شيوخ العشائر في الكرك واتفقوا على رفض اوامر سامي باشا فأرسل يهددهم , فاجتمعوا واتفقوا على القيام برد فعل عملي ضد الاتراك وبدأ الاتصال مع كافة شيوخ العشائر وحددوا يوم 23\\10\\1910 للقيام بالاستيلاء على الكرك ومواقع الجيش التركي فحصلت الثورة وقامت العشائر كل في منطقتها بتنفيذ ما اتفق عليه , وقد استطاعوا قتل اكثر من 150 جندي تركي واستولوا على جميع الادارات والمراكز .

بدأت الثورة على شكل عصيان مدني واعتداء ونهب للمصالح العامة ومناوشات متفرقة في مناطق مختلفة بين العشائر والحاميات العثمانية، فيما قتل الثوار اعضاء اللجان الحكومية المكلفة اجراء التعداد وقيد النفوس، ثم تصاعدت الامور فاقتحم الثوار دار الحكومة في الكرك والواقعة في اعلى الجهة الجنوبية من المدينة والقريبة من القلعة وقتلوا من فيها من جنود ونهبوا مقتنياتها، وكسروا صنادق المال واستولوا على محتوياتها من النقود واحرقوا السجلات والوثائق الرسمية، الأمر الذي دفع حامية القلعة إلى قصف دار الحكومة بالمدفعية فحدثت حالة من الارباك تمكن من خلالها موظفو الدار من الهروب والاحتماء بالقلعة، فيما امكن دحر الثوار إلى منتصف المدينة، ثم نشبت معركة دامية بالرصاص بين الثوار والجنود العثمانيين قتل وجرح فيها الكثير من الطرفين، فعاد الثوار واستولوا على دار الحكومة فتكاثر عددهم وتمكنوا من السيطرة على مدينة الكرك بشكل كامل فنهبوا بيوت موظفي الحكومة الذين تمكنوا من الفرار واحرقوها،.


واشتد الحصار على القلعة ما خشي معه قائد الحامية نفاد القوت والماء مما الزمهم بتقنينها على المحاصرين، حيث تصادف في هذه الاثناء عيد الاضحى فالتزم الطرفان بالهدنة طيلة ايام العيد، عاد بعضها تبادل اطلاق النار بين الطرفين، ومما زاد الامور صعوبة أن ذلك كله تزامن مع برد قارس وثلوج كثيقة، فاستمر حصار القلعة الذي لم تكن القلعة مهيأة له لمدة عشرة ايام، فيما كان نطاق الثورة قد اتسع ليشمل مناطق خارج الكرك في العقبة ومعان، ترافق ذلك مع عدم كفاية "الجندرمه"، فحوصرت الحاميات العثمانية في العقبة وبعض مناطق معان والقطرانه فنهب الثوار وخربوا الممتلكات العامة بالاضافة الى ان الثوار قاموا بتحطيم سكة حديد الحجاز المارى من القطرانة لمنع وصول الامدادات الى المحاصرين.




  صورة لقلعة الكرك في عام 1908


اخماد الثورة

استدعى الأمر تاليا وبعد أن وصلت الامور مرحلة خطرة إرسال قوات عسكرية عثمانية كبيرة مكونة من ستة طوابير مشاة لقمع الثورة واخمادها والحيلولة دون امتداها لبقية المناطق، توجهت هذه القوات إلى الكرك وعسكرت على مشارف المدينة الشرقية المطلة على القلعة فوصل الخبر إلى المحاصرين في القلعة بوصول المدد اليهم لفك الحصار عنهم، وفي هذا الوقت بدا الثوار بالانسحاب من المدينة بعد أن ادركوا انهم امام جيش لا قبل لهم به، دخلت القوات العثمانية المدينة خالية من سكانها الذين هجروها خشية البطش بهم، لكن هذه القوت مارست البطش والتنكيل وحرق وتهديم المنازل وسلب محتوياتها انتقاما من اهله، ولم يسلم من اذاهم حتى من استسلموا لهم من الناس فقاموا بقتلهم، كما طاردت الثوار الذين فروا من المدينة وقتلت الكثيرين منهم، واستمرت حملة تطهير المدينة وفق الباحث والمؤرخ منير الريس مدة اربعة ايام، ثم اصدر قائد القوات التي دخلت المدينة بيانا طلب فيه إلى اهالي المدينة العودة إلى مدينتهم شريطة تسليم ما نهبوه من دار الحكومة وبيوت الموظفين، فعاد بعض اهالي المدينة إليها حتى أن بعضهم قدم ما لديه من اغنام لقائد الحملة لكن ذلك لم يشفع للكثيرين الذي قتلهم قائد الحملة دون محاكمة، في ذات الوقت ارسلت قوات كبيرة إلى بقية المناطق المتمردة لاسكات ومحاسبة المتمردين فيها، واستطاع الاتراك اعادة مواقعهم الرئيسية واداراتهم ومراكزهم ولكن بعد ثلاثة شهور من المعارك وتحديدا بتاريخ 17 \\1\\1911 .

وقد قدرت خسائر الدولة العثمانية جراء الثورة ب 150 قتيلا، اما الاموال التي نهبت فقدرت قيمتها بـ282 الف قرش إضافة إلى مبلغ52 الف قرش اوراق مالية، إضافة إلى الخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.

اسهمت الثورة فيما بعد في تغيير تعامل الدولة العثمانية مع الاهالي وعملت على تدارك الاخطاء التي ثاروا من اجلها، لكن هذا لم يمنع من اجراء التحقيقات مع المشاركين في الثورة فوجهت التهم لزهاء 1047 شخصا، ثبتت التهمة بحق 110 منهم، فيما حكم غيابيا على 560 شخصا، وقد تم تحويل المحكومين إلى سجن القلعة في دمشق، حيث اعدم 22 شخصا منم خمسة منهم اعدموا في ساحة الاتحاد بدمشق وهم:


الشيخ علي سليمان اللوانسه والشيخ درويش بن خليل الجعافرة والشيخ ساهر بن محمد المعايطة والشيخ منصور بن إبراهيم الذنيبات والشيخ خليل بن هلال الذنيبات. اما الباقون فقد اعيدوا إلى الكرك واعدموا في ساحة المسجد الحميدي امام الاهالي وهم : الشيخ محمد البحري البصراوي والشيخ ذياب بن حمود الجلامدة والشيخ عاتق بن طه الطراونه والشيخ فجيج بن طاعة الطراونه والشيخ منصور بن طريف والشيخ سليمان البطوش والشيخ عبد الغني البطوش والشيخ صحن بن فارس المجالي والشيخ عبد القادر المجالي والشيخ درويش المجالي والشيخ محمود بن طه الضمور والشيخ محمد بن علي الطراونه والشيخ حسين بن اعوض الطراونه والشيخ محمود بن إسماعيل القطاونه والشيخ معمرالمعايطة والشيخ سالم الصرايرة والشيخ حسين بن عليان العواسا النعيمات.







اما الذين حكموا غيابيا وتم تتبعهم فهم :الشيخ قدر المجالي والذي ظل مختفيا إلى أن اعلنت الدولة العفو عنه عام 1911بعد أن اعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية, الا ان تم اغتياله لاحقا في دمشق بدس السم له في فنجان القهوة .


وهناك 85 شخصا حكم عليهم بالسجن لمدد مختلفة بعضهم من المناطق التي شهدت عصيانا واعمال عنف في غير الكرك وهم سالم اسماعيل البواليز وعطالله سالم المصري وسليمان بن ارحيل المصري ومحمد القطاونه وحامد بن محمود الصعوب وعيد بن سليم السبايلة وعبدربه علي المرايات وعبدالقادر مروح البداينة وسعيد بن عنز بن العلي ومحمد يعقوب القويدر وفلاح جعفر الخطبا وسالم بن محمد الشرفا وسالم بن ذياب الطراونه وداود بن فليحان المبيضين وواعبد بن سليمان الذنيبات وكريم بن فارس المجالي وعزام بن حسين العشيبات وسليمان بن جدوع الصرايرة وموسى بن حامد الحميد وسليمان بن سلامة الخليفات وزامل بن حسين الرواحنه وسلامه بن سليمان القمص واحمد بن ذياب المبيضين وموسى بن درويش الخليل ومحمد بن جمعة المبيضين وعيد بن ضيف الله الضمور وعواد بن مهاوش الصرايرة ونافع بن دخل الله الطراونه وابراهيم القطاونه واحمد بن حسين المجالي وسليم بن مفلح الحباشنه وعبد ربه الهنداي وسليمان بن موسى الحباشنه وسلامه بن ابراهي الصرايرة وبرهم الغوري وحامد بن علي الكفاوين هلال بن عبيد سالم الذنيبات وعبدالغني بن اسعد المجالي وسليمان بن احمد المجالي وداود بن محمد المجالي وسليم بن ربيع الحباشنه وعواد احمد القطاونه وابراهيم داود المعايطة والشيخ رشيد بن حلفا ابو علي. ومعزي رشيد الغيشان وسالم بن ذياب الصعوب وابراهيم بن مشوح النوايسه وعبدالله يوسف النوايسه واحمد بن سليمان الصعوب وسليمان بن اشتيوي القحص وزين ابن اطلس وعوده اسماعيل القطاطشه ومحمود بن موسى الشباطات وهلال بن جاسم وعيسى بن ربيع البداينة وابراهيم بن عبدالله الجرادين وسالم بن عوده الطويلع وعودة الله سلامه الحيصه ومصطفى بن دخل الله محمد بن صبح وسعد الدين ابو سليمان ومبارك سليمان الجماعين وعبدالله بن عبدالله المعايطة واحمد بن ذياب ومشافق بن عيسى المجالي وعبد بن عليان الصويص وارشيد بن علي ابوخلف وحمود الاغوات ووعليان بن درويش الخليلي وعيد بن مطلق النايسه و بدر بن مزعل المجالي وهايل بن خليل المجالي ونايف بن خليل المجالي وفلاح بن سليمان المجالي وعبدالله بن خلف المجالي وعايد بن مهاوش الصعوب وعطا الله بن عواد الطراونه وعيسى بن ذياب العبد و زعل بن سالم المجالي وسليمان بن علي الزغايبه وعلي بن محمد مرايات

والحدث الابرز ايضا هو سجن نساء زعماء الثورة مشخص زوجة الزعيم قدر المجالي وبندر زوجة الشيخ ارفيفان المجالي وام المشير حابس باشا المجالي التي وضعته في سجن معان لهذا سمي حابس بهذا الاسم , وبهذا اصبحتا اول سجنتين سياسيتين في بلاد الشام وفيها غنى الكركيون " يا سامي باشا مانطيع ولا نعد رجالنا لعيون مشخص والبنات ذبح العساكر كارنا "

هذه الثورة كانت فيما بعد النواة لقيام الثورة العربية الكبرى لكن تميزت ثورة الكرك عن غيرها من الثورات بأنها قامت على الظلم والاسبداد و لم تحكمها المصالح ولا الضغوطات الاجنبية .

ونشير ايضا الى المذبحة الجماعية التي اقترفا الجيش التركي لاهالي بلدة " عراق الكرك " والتي راح ضحيتها عدد كثير من رجالات هذه البلدة وبالذات من عشيرة " المواجدة " ونذكر منهم وبحسب المصادر:

 1-مسلّم بن موسى بن عبدالكريم المواجدة.

 2- عبدالله بن جمعة بن احمد المواجدة.

 3- الياس بن جمعة بن احمد المواجدة.

 4- محمد بن سليمان بن موسى المواجدة.

 5- محسن بن محمد بن حمدان المواجدة.

 6- مقبل بن عنيزان بن احمد المواجدة.

 7- محمود بن عنيزان بن احمد المواجدة.

 8- ارشود بن صبيح بن جبرائيل المواجدة.

 9- مقبل ابن عوده بن مقبل المواجدة.

 10- سلام بن سليمان المواجدة.

 11- سالم بن علي المواجدة.

 12- حسين بن علي بن خليل المواجدة.

 13- محسن بن علي المواجدة.

 14- حسن بن علي المواجدة.

 15- خلف بن خليفة المواجدة.

 16- خليف بن خليفة المواجدة.

 17- عبدالله بن اعوض المواجدة.

 18- عودةالله بن اعوض المواجدة.

 19- ماجد بن محمد المواجدة.

 20- ثنيان بن محمد المواجدة.

 21- خلف بن محمد الماوجدة.

 22- ارشود بن محمد المواجدة.

 23- عفنان بن محمد المواجدة.

 24- محسن بن محمد بن فلاح المواجدة.

 25- عقله بن محمد بن فلاح المواجدة.

 26- سلامه بن سليمان المواجدة.

 27- أحمد بن قبلان المواجدة.

 28- احمد بن عيسى المواجدة.

 29- طعمه بن مريحيل المواجدة.

 30- حسين بن علي المواجدة.

 31- عبدربه بن محمد المواجدة.

 32- عبدالرحمن بن محمد المواجدة.

 33- سليمان بن عبدالرحمن المواجدة.

 34- شحاده بن سلمان المواجدة.

 35- عبدالله بن ابراهيم المواجدة.

 36- حميده بن حمدان المواجدة.

 37- حمود بن حمدان المواجدة.

 38- حسين بن خليل المواجدة.

 39- موسى بن دعمس المواجدة.

 40- محمود بن ابراهيم المواجدة.

 41- عودةالله بن ضيف الله المواجدة.

 42- سالم بن عبالهادي المواجدة.

 43- خليفة بن عبدالرحمن المواجدة.

 44- خلف بن جبريل المواجدة.

 45- سالم بن ابراهيم المواجدة.

 46- مسلم بن فلاح بن اعوض المواجدة.

 47- عبدالقادر بن فلاح بن اعوض المواجدة.

 48- سلامه بن علي بن خليل المواجدة.

 49- حميدان بن ضيف الله المواجدة.

 50- محمود بن حمدان المواجدة.

 51- محمد بن احمد المواجدة.

 52- سالم بن طعمه المواجدة.

 53- علي بن حسين المواجدة.

 54- اسماعيل بن ابراهيم المواجدة.

 55- محمد بن حمدان المواجدة.

 56- ابراهيم بن صبح المواجدة.

 57- سلمان بن سليمان المواجدة.

 58- ذياب بن خلف المواجدة.

 59- عوض بن اعوض المواجدة.

 60- عوض بن عبدالقادر المواجدة.

61- مطير بن جمعه المواجدة.

 62- طالب بن جمعة المواجدة.

 63- يوسف بن خليل المواجدة.

 64- حمد بن حمدان المواجدة.

 65- عرار بن سرحان المواجدة.

 66- عبطان بن سرحان المواجدة.

 67- فرهود بن ابراهيم المواجدة.

 68- مرار بن ابراهيم المواجدة.

 69- فهد بن اعطيوي المواجدة.

 70- رشيد بن تركي المواجدة.

 71- عطوي بن فرحان المواجدة.

 72- سليمان بن عبدالرحمن المواجدة.

 73- سلام بن عوده المواجدة.

 74- ياسين بن علي المواجدة.

 75- اعطوي بن خليل المواجدة.

 76- توفيق بن يوسف المواجدة.

 77- عبدالعزيز بن خلف المواجدة.

 78- عطوان بن خلف المواجدة.

 79- عبدالرحمن بن محسن المواجدة.

 80- محيميد بن حمدان المواجدة.

 81- حمد بن سالم المرابحة.

 82- لافي بن شحاده الحرازنة.

 83- غريب الخطبا.

 84- خضرا بنت حريثان.
------------


ولأهمية \" الهية \" في التاريخ فقد كتبت عنها الولايات المتحدة الامريكية في اربع من صحفها اليومية ومنها \"النيويورك تايمز\" , وكتبت صحيفة الاهرام بصفحاتها الاولى اكثر من تسعة عشر مقال اضافة الى صحف مصرية اخرى حيث بلغ عدد المقالات التي كتبت عن ثورة الكرك في مصر اثنان واربعون مقالا , كما كتبت الصحافة السورية ما لا يقل عن خمسمائة صفحة بالأضافة للصحف اللبنانية والفلسطينية , وتعتبر \" الهية\" هي مقدمة للشعور العربي في الاستقلال.



صورة قديمة لمدينة الكرك تظهر فيها مئذنة الجامع العمري والقائم لغاية الآن



من ما حفظنا ورددنا لهذه الأحداث من أشعار

يا الله توكلنا عليـــــــــــك .. يا سيّد المتوكليــــــــــــن

خلّوه يموت خلّوه يمــوت .. خلّوه يــــــــزور المقبرة

يا يمّا لا تبكي عليـــــــــه .. هذي المنــــــــــايا مقدّرة

يا يمّا شدّي مهيرتــــــــي .. تسلم وانا خيّالهـــــــــــــــا

ولشري لها سرجا ً جديـد .. ريش النعام جلالهـــــــــــا

يا سامي باشا ما نطيــــع .. ولا نعد رجالنـــــــــــــــــا

يا سامي وش لك عندنــا .. هذي البلاد بلادنــــــــــــــا

هذي البلاد بلادنــــــــــا .. وبلاد ابونا وجدّنـــــــــــــا

هذي البلاد بلادنــــــــــا .. و بالسيف نحمي بلادنـــــــا

لعيون مشخص والبنـات .. ذبح العساكر كارنــــــــــــا




0 التعليقات:

إرسال تعليق