أصل المثل أنّ جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائطٍ داخل المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ غرض جحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.
فلما
سأله عن سبب الزيارة
أجاب
جحا :
جئت لأطمئن على مسماري!!
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به
الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارةطالت،
والرجل
يعانى حرجًا من طول
وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته
وفرشها
على الأرض وتهيأ للنوم ، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله?
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً..
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً..
وكان
جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه،
فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك
لجحا الدار بما فيها وهرب!!
وهكذا
أصبح مثلاً يضرب على من يتخّذ الحجج الواهية حتى يصل إلى ما يريد
0 التعليقات:
إرسال تعليق