الخميس، 6 فبراير 2014

اللي بدري بدري واللي ما بدري بيقول كف عدس


"اللي بدري بدري واللي ما بدري  بيقول كف عدس"


قصة هذا المثل ، أن أحد الفلاحين ضبط شاباً غريباً بوضعٍ مخلٍ مع ابنته فوق بيدر 
(كوم) العدس خلف منزله وعندما رأى الشاب والد الفتاة هرب من خوفه مسرعاً 
والعدس ملتصقاً بثيابه ويديه ويتساقط منه.
وقد شاهد أهل القرية هذا المنظر الغريب حيث يركض الشاب وبيده بقايا عدس ويركض الرجل وراءه يحاول الامساك به ولما كانوا لا يعرفون القصة أصبح بعضهم يقول ما أقل عقل هذا الرجل يركض وراء الشاب من أجل أنه سرق منه كف (حفنة) عدس ! .
في النهاية لم يلحق الرجل بالشاب ولم يقبض عليه ولكن شاع في القرية أن هذا الرجل 
بخيل ومستعد للقتال من أجل كف عدس .

ولما سمع بمقالة أهل القرية عنه قال قولته الشهيرة "اللي بدري بدري واللي ما بدري 
بيقول كف عدس"

يعني خليها بالقلب تجرح ولا تطلع برا وتفضح .

  
                                   قصة المثل من الشام                                 

يُحكي أنه كان لأحد تجار البقول و الحبوب في سوق البزورية بدمشق غلاماً يساعده في المتجر بالبيع و الشراء و إيصال البضائع للزبائن الى منازلهم إن لزم الامر و أمور كثيرة جداً , كان أيضا يقوم بتلبية طلبات التاجر الخاصة بمنزله من شراء أغراض لأسرته و إحضار الطعام للتاجر في محله
 و لكن هذا الشاب لم يصن ولي نعمته الذي ائتمنه على منزله و ماله و أهله … ففي أحد الأيام عاد تاجر البقول الى متجره و الشرر يتطاير من عينيه فقد أخبرته ابنته أن الغلام الذي يعمل لديه عينو زايغة وأنه عندما يوصل الأغراض الى منزله يقوم بمغازلتها و البصبصة عليها !!!
 لاحظ الغلام الذي كان و اقفا خارج الدكان سيده يهم مسرعا اليه وهو ينوي شيئا و أدرك بفطرته ما يحدث فقام بسرعة البرق و خطف كمشة عدس من أحد الأكياس الموضوعة أمام الدكان و أطلق ساقيه للريح و ركض التاجر خلفه وهو يسبه و يشتم و يقذفه بما يصل الى يديه من حصا وأحجار أمام ذهول تجار السوق و الزبائن و كلٌ أخذ يضرب كفا بكف و يحوقل و يناديه إهداء يا ابا فلان طول بالك كل هذا من أجل كف عدس (( كمشة عدس )) توقف التاجر الذي فشل بملاحقة الغلام و قال لهم يلي بيعرف بيعرف و يلي ما بيعرف بيقول كف عدس


0 التعليقات:

إرسال تعليق